الكاتب : حسن المياحي
هكذا تستثمر الوسيلة اللهو للوصول مكرٱ وغشٱ وخداعٱ للغاية الشيطانية العابثة الفاسدة المجرمة التي يعمل عليها الحاكم الطاغية المجرم الفاسد الظالم …..
حيث أن ديدن وسلوك وأسلوب ومنهج الطاغية ، أنه يعبد الشعب إستحمارٱ من خلال التهريج للهوايات التي يميل اليها الشعب المنزوع الوعي منه بإستلابه إستحمارٱ ، وخصوصٱ الشباب الفارغ اللاواعي …. ويجعل الطاغية من خلال تأثير هذه الهواية وإستهوائها والولع بها ، وسيلة ناجحة جاذبة ناجعة ولوعة ، يستحمر الشعب بها ، ويجعله يعيش في غفلة وسهو ونأي من وجوده الإنساني الكريم الذي يسلبه الطاغية منه …..
وخير دليل وبرهان على ما نقول ونتحدث عنه ، هو تسويق وإستثمار لعبة كرة القدم الشعبية الواسعة الإنتشار في العالم ….
ويمكرون … ويمكر الله ….. والله خير الماكرين ….
على الشعب العراقي أن يصحوا ، من لذة عبث وضياع وقت ثمين هباء ساعة ….. ، وينتبه ويعي الى حياة إنسانية حرة كريمة الى قيام الساعة ….
گول لا …..