الكاتب : عصام الصميدعي
في زمن الزعيم قاسم تنازلت الشيعة عن الحكم وتخلت عن السيد محمد باقر الصدر لتكون فريسة سهله واداة فاعله بيد الصهيونية لمحاربه اعداءها بالوكالة وكان المبرر بريطاني بامتياز وهو بحجه التقيه وانتظار الحجه المخلص من الظلم وركنت الشيعة للقعود . فحارب صدام الامام الخميني وأعتدى على الكويت وجر المنطقة بحروب عبثيه الخاسر فيها العراق وبلدان المنطقة وكانت النتيجة معروفة وباسم القومية العفنة … وغزة ما زالت تنادي بها …واليوم يراد من شيعة العراق تسليم الحكم للسلفية والصهاينة ليجعلوا من الشيعة اداة لتمرير مخططاتهم اهمها هو حرب مع ايران لاستنزاف المنطقة من جديد ونهب ما تبقى من خيراتها واضعافها حماية للكيان الصهيوني .. اقولها اياكم يا شيعة العراق من ترك الحكم فمخطط الابادة مازال قائم بكم وان العرب المتصهينين سوف يجندون كل مرتزقة من سلفيين العالم لقتالكم بحجه التكفير لانكم تسبون الصحابة كما فعلوا سابقا و اليوم في سوريا… والتخلي عن ايران يعني نهايتكم الأكيدة باعتبار ايران عدوكم كما يروج الاعلام العربي المتصهين وبعض القنوات العراقية الصهيونية ورجال الدين من خنازير الامة
