464472806_1107334940764068_2844851108077005816_n

باقر جبر الزبيدي

إعلان المجلس العالمي للذهب أن العراق تقدم في تصنيف الدول الأكثر احتفاظا بالذهب في العالم هو مؤشر إيجابي لأن الذهب واحد من أهم أعمدة الاقتصاد.

ووفقا لجدول نشره المجلس في شهر شباط الجاري فقد احتل العراق المركز 28 من أصل 100 دولة مدرجة في الجدول، بعد أن كان في المرتبة 31 عالميا، ليصبح في المرتبة الرابعة عربيا بعد السعودية ولبنان والجزائر.

وبحسب الجدول، فإن العراق رفع حيازته من الذهب إلى 162.7 طناً، ما يمثل 12.7 % من إجمالي احتياطاته الأخرى.

دور الذهب اليوم في الاقتصاديات أصبح أهم وأكبر خصوصا مع تأثر بقية الموارد والتي أهمها النفط بالتغيرات السياسية وأزمات النقل العالمي وتذبذب الدولار عالميا مما يجعل المعدن الأصفر هو القيمة الثابتة والمرتفعة دوما.

سابقاً أكدنا على ضرورة توجه العراق نحو المعادن الثمينة (الذهب والفضة) لبناء احتياطيات البنك المركزي (صندوق الأجيال) بدلا عن سلة العملات الأجنبية وكذلك نصحنا المواطن وعبر لقاء تلفزيوني أن لا يحتفظ بأي عملة ويتجه لشراء الذهب والفضة وكان حينها الذهب يساوي 700 دولار للأونصة والآن أونصة الذهب تقترب من سعر 3 آلاف دولار.

ذهب العراق في تزايد ونحتاج إلى خطة للتنقيب عن الذهب كما فعلت عديد من الدول مثل مصر وبعض الدول الأفريقية حيث أسهم اكتشاف هذه الدول لمناجم الذهب في زيادة الاحتياطي النقدي لها وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع المهم.

وهنا لا بد أن أنصح الحكومة والعراقيين بالقول إن المستقبل للذهب…

باقر جبر الزبيدي

زعيم تحالف مستقبل العراق

17 شبــــاط 2025

2 thoughts on “الذهب العراقي…

  1. الكارثة المسؤول الفاسد لا يشعر انه فاسد..رغم ثرائه من المال العام وتامره مع الاحزاب والمليشات واجدة خارجية لسرقة. العراق..
    صولاغ مثالا ..
    ان شاء الله الكم يوم

  2. الظاهر عينك على الذهب.. وتنبه ايران التي لا تحتاج تنبيه.. لنقله لايران فورا قبل اي تغييرات جذرية قريبا بالعراق..
    ان شاء الله ايران وذيوله يعاقبون على كل الكوارث التي لحقت بالعراق والفاسد وسرقة المال العام وكله يسترد لميزانية العراق بمعجزات الله التي لا تنتهي.. وانشوف بيكم يوم يا سراق العراق وعلى راسهم المالكي وصولاغ ونور زهير وحميدة الجاف وال البرزاني وال الطالباني وكل من سرق العراقيين وافسد فيه..
    ان شاء الله تعالى قريبا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *