
عماد ياسين الزهيري
١.جميع القوانين والاعراف والمعايير التي تتحكم بها وضعها الاقوياء سواء كان مصدر قوتهم مادي او معنوي وكانوا صالحون او طالحون فهم من يحرك النظام البشري لذلك علينا كعراقيين ان لا نحلم ولا نعتمد على الاخرين ونبني موارد وقدرات القوة العراقيه الوطنيه للحفاظ على بيتنا ووجودنا ومستقبلنا
٢.افضل مصادر بناء القوة كوسائل وادوات تتطلب ايدلوجية وطنية تمزج بين منابع القوة ومصادرها الدينيه والعقائديه ممزوجة برموز دينيه وتأريخيه مع فواعل قادرة على تحريك الجماهير وتحفير النخب والكفاءات لتكون عامل مشترك أكبر يقود الشعوب والامم الى احلامها
٣.التحديات الحقيقة التي تواجه العراق ومستقبله هو في حالة التشتت والتشرذم القومي والطائفي بسبب ظروف تجربة العراق الديمقراطيه وتدخل الكثير من الدول في الشأن العراقي وأجهاض اي مشروع وطني يجمع أطياف الشعب بعنوان عراقي وطني مما يتطلب بناء القوة المركزيه وفرض وحدة العراق وشعبه بجميع الوسائل والادوات الدستوريه ويمكن ذلك من خلال تبني مشروع أطروحة الدكتوراه التي قدمتها من قبلي الى كلية الحقوق في جامعة تكريت والتي لاقت اهتمام واستحسان اهل العلم والخبرة وألاختصاص من أساتذة القانون العام والاختصاص الدقيق من القانون الدستوري بعنوانها ( التأصيل القانوني للدولة الوطنيه ) وخلاصتها ان يكون العراقيون بكافة قومياتهم وطوائفهم على خط واحد للدفاع عن العراق ووحدته وتأسيس وثيقة دستوريه للمشتركات العليا وتقسيم الواجبات والحقوق كمعايير للهوية الوطنية
٤.علينا ان نؤسس لعلاقات أنسانيه بين أفراد الشعب بعيدا عن قيادتهم التي ترغب بالانفصال والتقسيم ومن وجهة نظري فان توحيد نظام التربية والتعليم وتفعيل العمل الكشفي لطلاب الابتدائيه والعمل الشعبي لطلاب الثانويه والعمل الصيفي المنتج لطلاب الجامعات هو خطوة بالاتجاه الصحيح كما اقرار قانون خدمة العلم واعادة انفتاج الجيش على الحدود الوطنية مع توحيد منظومة الرواتب بين بغداد والاقليم سيساهم في بناء مزاج عام وطني عراقي ضروري لتطبيق توصيات تلك الاطروحه والخاصه بالدولة العراقيه الوطنية كما مراجعة تعديل الدستور كل غشر أعوام من قبل اهل الاختصاص يفوت الفرصة على أعداء العراق من داخل او خارجه
٥.ان توحيد منظومة الاعلام تحت سقف واحد مع الحفاظ على تنوعها وحرياتها التي ضمنها الدستور يساعدنا في محاربة الفكر التكفيري ورغبات الانتهازيين وكارتلات الفساد التي تنخر بجسد الدوله
وخاصة تلك التي تبث سمومها من خارج العراق بقوة ناعمه خبيثة كالسرطان الذي يغدر بالعراق ووحدته وشعبه ومستقبله وتسليط الضوء على تلك الجهات واتخاذ العلاج المناسب من قبل أهل الرأي والصواب من الشرفاء والمخلصين
وتبقى القوة هي الهدف الرئيسي الذي علينا ان نتوخى الهدف للوصول أليه
ومن الله التوفيق والسداد
الفريق ق خ الركن الدكتور
عماد ياسين الزهيري