لو الامام الحسين موجود اليوم..لقال  للشيعة (انتخبوا من يحرمكم من زيارتي..اذا نزيه ويعمل لصالح نهوضكم)..(فانتخاب  الفاسد الشيعي..اقسى على الحسين..من ضربة السيف التي قطعت رقبته)..

سجاد تقي كاظم

قبل البدء:

كما خير  الامام الحسين بين (بيعة يزيد او الموت).. فاختار الامام الحسين الشهادة.. كذلك اليوم يخير شيعته ولكن هذه المرة ليس بلسان اعداءهم.. ولكن بلسان (اسلاميي الشيعة ومعمميهم بالسلطة).. بايهام الشيعة بمقولة: (بيعة الفاسدين الشيعة انتخابيا..او يمنعون من زيارة الحسين) .. فهل سيختار الفاسدين.. ويخسرون الدنيا والاخرة ويستمرون يخسرون العراق .. ضمن مقولة (لماذا ننتخب قتله وناس يكرهوننا) بوقت كلهم فاسدين.. عليه (ننتخب فاسد منه وبينه ومن عدنه ولفو).. أي حضيض وصلتم يا شيعة العراق ..

ندخل بصلب الموضوع:

اذهبو للانتخابات حتى لا يحرموكم من زيارة الامام الحسين..لينطرح سؤال: (من يريد حرماننا من زيارة الامام الحسين ودخل الانتخابات..ولماذا سمح له بالترشح أصلا؟)؟ وحددوا لنا من قدم مشروع وبرنامج سياسي يتضمن (حرمان الشيعة من زيارة الامام الحسين)؟  و(من هم حماتنا يكون نزيه وليس فاسد.. ليحمينا من الفساد لننتخبه)؟ وحتى في زمن الطاغية صدام لعنه الله.. لم يمنع زيارة الامام الحسين واتحدى من يقول عكس ذلك.. ولكن الحق يقال انه رفض تسيسها.. (وكم مبتذل ان يقزم الشيعة بالانتخابات لمجرد ضمان زيارة الامام الحسين.. وليس بناء العراق ونهوضه ومكافحة الفساد واسترجاع مئات المليارات المنهوبة)..

يوتيوب:

الطاغية صدام السني ورايه بزيارة مراقد الائمة الشيعة (بوقت صدام لم يزر بحياته أبو حنيفة والكيلاني)

بل حتى (احمد الشرع- الجولاني) رئيس سوريا الجديد بظل حكمه السيدة زينب مفتوح للزائرين .. وليس كما ادعي انه في حالة وصول معارضي الطاغية بشار الأسد (سيتم  هدم مرقد السيدة زينب)..

يوتيوب بخصوص زيارة السيدة زينب بعهد الرئيس السوري..احمد الشرع..

فالمستنقع الذي وصل اليه عقلية (الناخبين) التي تسممت (بدعاية الإسلاميين بالسلطة)..

بان جعل منكم من يشرع عداءه لفاسدي الكورد والسنة لانه يريد (شيعي قوي هو الذي يتمكن من سرقة أموال اكثر من رموز السنة والكورد).. بوقت يجب رفضهم جميعا.. وفعلا (وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون).. فايهما افضل (الكافر العادل او مسلم جائر فاسد)..بالتاكيد الكافر العادل والدليل عشرات الملايين المسلمين يهاجرون لاوربا هربا من حكم المسلمين.. لدول يحسبونها كافرة ولكن عادلة. فالشهادة اشرف من انتخاب فاسد..(فالحسين الذي رفض بيعة يزيد لفساده)..كيف (لشيعته يبايعون فاسدين)..فالخروج للانتخابات وفيها مفسدة حرام شرعا وعيب أخلاقيا..

ونسال ما المعيار الذي يضعه الناخب الشيعي والمرشحين؟

ضمن مقولة  الامام علي اعرف الحق تعرف اهله لا يقاس الحق بالرجال ولكن يقاس الرجال بالحق.. (فالمعيار النزاهة واعمار العراق) لانها انتخابات عراقية كما هي مفترض.. فلو الامام الحسين موجود اليوم.. لقال للشيعة (انتخبوا من يحرمكم من زيارتي.. اذا نزيه ويعمل لصالح نهوضكم عمرانيا وصحيا وتعليميا).. فالامام الحسين (رفض مبايعة يزيد).. لفساده.. ولفرض يزيد سلطته بالقوة.. (وتخيره الامام الحسين بين بيعة فاسد او الموت).. وهذا يتعارض مع قيم العدالة.. وما اشبه اليوم بالبارحة.. (فسلطة الخضراء فاسدة.. وتفرض سلطتها بفوهات سلاح اجنحتها العسكرية..وتخير شيعة العراق بين بيعة فاسدين او الموت).. (الموت بيد من هم شركاء الفاسدين الشيعة بعملية النهب والسلب التي يطلقون عليها العملية السياسية)..

فكيف يصبح من هو افسد من يزيد (مدافع عن التشيع)..

فالامام الذي يخرج بهدف اصلاح حال الناس والأرض.. واحياء قيم العدالة والإنسانية.. كيف يصبح من يروج ان (الخروج للانتخابات لانتخاب فاسد شيعي يفسد بالأرض).. هو حماية للتشيع الحسيني وهو ممثل للحسين بزمننا  الحالي؟ فوالله لو الامام الحسين موجود اليوم لخرج بسيفه على (اسلاميي الشيعة ومليشياتهم) ولبطش بهم واحد واحد..

فظروف شيعة العراق اليوم والمطالبة منهم بالخروج للانتخابات كما اريد فرض على الحسين انتخاب يزيد 

فكما تعرض الامام الحسين للضغوط من قبل سلطة يزيد.. مما دفعه للخروج الى مكة ومنها لكربلاء حتى لا يبايع يزيد.. كذلك اليوم شيعة  الامام الحسين يتعرضون لضغوط هائلة.. ومحاصرة.. ولكن هذه المرة لدفعهم (لانتخاب الفاسد الشيعي بدعوى ضمان زيارة الامام الحسين) فعجبا كيف انقلب الحال..

وكما الامام الحسين كان يعلم مصيره الشهادة.. لكن اصر على المضي في طريقه لاحقاق الحل..

 فرفض مبايعة يزيد.. ويعلم ما دونها  الموت.. كذلك اليوم (شيعة الحسين بالعراق الحقيقيين.. يخيرون بين انتخاب فاسد .. او دونه الموت)

فعليه الشهادة اشرف من انتخاب فاسد..

فاعلام فاسدي الشيعة (نحن حماة الشيعة وضمان استمرار زيارة الامام الحسين)..مقابل (ميزانيات العراق نتقاسمها مع السنة الذين يريدون حرمانكم من زيارة الامام الحسين.. و كذلك نتقاسمها مع الانفصاليين الكورد) فهل هذه رسالتهم للراي العام العراقي والعالمي؟.. فالفاسد الشيعي يشوه التشيع والمذهب.. ويسيء لسمعة الامام الحسين وال البيت المعصومين.. ويشيع بالارض الفساد وسوء الاخلاق..

واليس المفروض الانتخابات تضمن لناخبي الشعب (مرشحين تم  غربلتهم.. لا يتضمن منهم فاسد او طائفي

او تكفيري او بعثي .. ويقدم عدم محكومة كشرط للمشاركة..) ..

فالخروج للانتخابات وفيها مفسدة حرام شرعا..

 فكيف الحال وان معممي الشيعة واحزابهم (يجهرون بالذهاب لانتخاب فاسد شيعي خير من نزيه سني او كوردي)..  بوقت (الفاسد الشيعي والارهابي السني) ظالمين ومعتدين.. احدهما على المال العام والثاني على دماء الناس.. واحدهم يغذي الاخر.. عليه كل من اعان فاسدا كمن اعان على قتل الامام الحسين.. وعليه لعنة الله والملائكة و الناس اجمعين..  ويستحقون اللعنة ليوم الدين..

والمهزلة ان من يخيرون الشيعة.. ليس (حكم سني او بعثي) بل من يحكم العراق اليوم من اسلاميي الشيعة

 الفاسدين الذين بيدهم السلطة والمال والمليشيات ومدعومين من ايران.. وعجبا من يروج بانهم بحال وصولهم للسلطة سيمنعون الشيعة من زيارة الحسين هم انفسهم من (يجلبهم اسلاميي الشيعة ويعفون  عنهم ويسلمونهم مناصب وعقود.. كخميس الخنجر ورافع الرفاعي ومحمد الحلبوسي ومحمد الدايني ورافع العيساوي..الخ).. أي استراتيجية اسلاميي الشيعة (يجلبون السيف على رقبتك ويقولون انت مخير بان يقطع الخنجر رقبتك او تنتخب الفاسد الشيعي ليمنعه من ذلك)..

ونسال ذيول ايران:

هل حب العراق يتعارض مع حب محمد وال محمد..هذا العراق الذي حاربتموه سنوات بالثمانينات..هل رفض هيمنة ايران على العراق.. يتعارض مع حب محمد وال محمد..هل رفض الفساد بالعراق.. يتعارض مع حب محمد وال محمد..

من ما سبق:

نرفض الفساد بكل عناوينه والمتورطين فيه شيعيا  او سنيا او كورديا او مسيحيا او تركمانيا.. او أي معرف اخر.. فمحاربة الفساد هو اول أولويات العراقيين كشعب وراي عام.. وما دونهما يدرك الشعب هي (أكاذيب يطلقها من كفر ان نطلق عليهم سياسيين.. ليظهرون كل منهم دورا مدافعا عن هذه الطائفة او تلك وكلاهما سراق طوائفهما وقتلت طوائفهما.. واعداء العراق الحقيقيين كدولة ووطن وشعب)..

تساؤل:

اجندة تروج بان رفض الفساد ليس برفض فاسدي الشيعة بل رفض (البرزاني واللفو والمتصهينين..وبعوض البترول ويقصدون الموظفين).. بدعوى (9 مليار تذهب سنويا للبرزاني.. ولا تعرف اين تذهب) و(55 مليار رواتب للموظفين) ولا يبقى شيء للعراق.. هذا ما يصورونه لاتباعهم..بل ويضيفون بان خصوم الشيعة يريدون تدمير الهوية العربية الشيعية؟ فهل الهوية العربية الشيعية التي وصلت لبوس احذية الإيرانيين ولعق ارجلهم.. وتقبيل يد كسرى ايران خامنئي كما فعل هادي عامري وهو وزير بدولة عراقية .. ورفع اعلام اجنبية إيرانية فارسية.. بوسط وجنوب العراق ومنها بكربلاء.. وينتخبون الفاسدين جهارا .. (اليس هذه مسخ للهوية العربية الشيعية بالعراق على يد ذيول ايران)؟

هل يتوافق حب محمد وال محمد.. مع من يسرق شيعة محمد وال محمد.. ويصبح ملياردير بالمال الحرام المسروقة من خزائن الدولة و عقود الفساد والتهريب ؟

ومضة:

غسلوا عقول الشعب حتى الياس.. (الأموال منهوبة)..(وكلهم فاسدين..ولديهم اجنحة عسكرية..وعملاء لاجندات خارجية) فانتخبوا فاسد شيعي خير من كوردي او سني..

ملخص القول:

المشاركة بانتخابات ببيئها الفاسدة .. مشارك بقتل الامام الحسين مليون مرة..(فالحسين الذي خرج على فاسد.. كيف شيعته اليوم ينتخبون فاسدين)..؟

اقدم المعيار الانتخابي..(من تؤتمنه على مالك الخاص..وترضى به ان يحشر معك بالاخرة..اعطيه صوتك)..

فالمقياس ليس لديه دين.. (فهذا لا يعلم به الا الله) ولكن (لديه خدمة للمجتمع ويؤتمن على مال الدولة)

 والعملية السياسية اليوم بيئة فاسدة يحرم المشاركة بها أخلاقيا ..

      …..

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/2024/08/30/%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d9%87%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%b3%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%b0-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%80-40

سجاد تقي كاظم