الظاهرة الذكورية

الكاتب : الشيخ محمد الحميداوي

من السفاهة أن يباهي الإنسان بشيء لا يد له فيه، فأنت لم تختر لون بشرتك ولا عينيك ولا طولك … لكن من المؤكد أنَّ ادبك وعلمك وأمثال ذلك، إنما جاء نتيجة جهدك وسعيك، وعلى الثاني تُمدح لا على الأول.

وبموازة ذلك من الحماقة بمكان، أن يعيَّر العاقل المفترض، احدًا بشيء لا يد له في حدوثه أو اكتسابه، فمن ذا الذي أختار هيئته، لونه ، طوله …الخ ؟!

نعم، يلام الإنسان على قبائح الخصال ومساوئ الصفات وذمائم الأخلاق، فهذا كله بما كسبته يداه.

# عقيدتي  أنَّ أغلب الصفحات التي من هذا النوع، هي في الواقع ترجع إلى( ذكور) يعانون من اِضطرابات هرمونيَّة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *