فاضل حسن شريف
6176- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الصّلاة نور المؤمن. المصدر: نهج الفصاحة.
6177- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مثل الّذي يعلّم النّاس الخير و ينسي نفسه مثل الفتيلة تضيء للنّاس و تحرق نفسها المصدر: نهج الفصاحة.
6178- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الصّبر و الاحتساب أفضل من عتق الرّقاب و يدخل اللَّه صاحبهنّ الجنّة بغير حساب. المصدر: نهج الفصاحة.
6179- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحسن فيما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس و من أصلح سريرته أصلح الله علانيته و من عمل لآخرته كفاه الله دنياه. المصدر: نهج الفصاحة.
6180- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: صمت الصّائم تسبيح و نومه عبادة ودعاؤه مستجاب وعمله مضاعف. المصدر: نهج الفصاحة.
6181- رسول اللّه صلى الله عليه و آله: مِن أخلاقِ المُؤمِنِ حُسنُ الحَديثِ إذا حَدَّثَ، وحُسنُ الاِستِماعِ إذا حُدِّثَ، وحُسنُ البِشرِ إذا لَقِيَ، ووَفاءُ الوَعدِ إذا وَعَدَ.
6182- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مثل المؤمن كالبيت الخرب في الظّاهر فإذا دخلته وجدته مونقا ومثل الفاجر كمثل القبر المشرف المجصّص يعجب من رآه وجوفه ممتلئ نتنا المصدر: نهج الفصاحة.
6183- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الشّيخ يضعف جسمه و قلبه شابّ على حبّ اثنتين طول الحياة و حبّ المال. المصدر: نهج الفصاحة.
6184- عنه صلى الله عليه و آله: العِلمُ خَليلُ المُؤمِنِ، وَالحِلمُ وَزيرُهُ، وَالعَقلُ دَليلُهُ، وَالعَمَلُ قَيِّمُهُ، وَالصَّبرُ أميرُ جُنودِهِ، وَالرِّفقُ والِدُهُ، وَالبِرُّ أخوهٌ.
6185- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من لم تنتفع بدينه ولا دنياه فلا خير لك في مجالسته و من لم يوجب لك فلا توجب له و لا كرامة. المصدر: نهج الفصاحة.
6186- عنه صلى الله عليه و آله: المُؤمِنُ مَن هُوَ بِمالِهِ مُتَبَرِّعٌ، وعَن مالِ غَيرِهِ مُتَوَرِّعٌ.
6187- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا أصبح ابن آدم فإنّ الأعضاء كلّها تكفّر اللّسان فتقول اتّق اللَّه فينا فإنّما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا. المصدر: نهج الفصاحة.
6188- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: استرشدوا العاقل ترشدوا و لا تعصوه فتندموا. المصدر: نهج الفصاحة.
6189- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: شرّ المجالس الأسواق و الطّرق. المصدر: نهج الفصاحة.
6190- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أشدّ النّاس حسرة يوم القيامة رجل أمكنه طلب العلم في الدّنيا فلم يطلبه ورجل علّم علما فانتفع به من سمعه منه دونه. المصدر: نهج الفصاحة.
6191- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: شتّان ما بين عملين عمل تذهب لذّته وتبقى تبعته و عمل تذهب مؤنته ويبقى أجره. المصدر: نهج الفصاحة.
6192- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كثر كلامه كثر سقطه و من كثر سقطه كثر ذنوبه و من كثر ذنوبه كانت النّار أولى به. المصدر: نهج الفصاحة.
6193- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: شابّ سخيّ حسن الخلق أحبّ إلى اللَّه من شيخ بخيل عابد سيّئ الخلق. المصدر: نهج الفصاحة.
6194- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من عامل النّاس فلم يظلمهم و حدّثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممّن كملت مروّته وظهرت عدالته ووجبت أخوته و حرمت غيبته المصدر: نهج الفصاحة.
6195- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: السّعادة كلّ السّعادة طول العمر في طاعة اللَّه. المصدر: نهج الفصاحة.
6196- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من انقطع رجاؤه ممّا فات استراح بدنه و من رضى بما قسمه اللَّه قرّت عينه. المصدر: نهج الفصاحة.
6197- جاء في سلسلة المعارف الاسلامية عن دروس من سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: صفة مجلس النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: عن الإمام الحسين عليه السلام قال: سألت أبي عن مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال عليه السلام:”كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يجلس ولا يقوم إلّا على ذكر الله جلّ اسمه، ولا يوطن الأماكن، وينهى عن إيطانها” (أي لا يتّخذ لنفسه مجلساً خاصّاً يتميّز به)،”وإذا انتهى إلى قوم جلس حيث ينتهي به المجلس، ويأمر بذلك، يُعطي كُلّاً من جلسائه نصيبه، حتّى لا يحسب جليسه أنّ أحداً أكرم عليه منه، من جالسه أو قاومه في حاجة، صابره حتّى يكون هو المنصرف عنه، ومن سأله حاجة لم يردّه إلّا بها أو ميسورٍ من القول، قد وسع الناس منه بسطه وخلقه، فكان لهم أباً، وصاروا عنده في الحقّ سواء”. مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة، ولا تُرفع فيه الأصوات، ولا يُوهن فيه الحُرَم، ولا تُثنى فلتاته (أي لا تظهر هفواته)، متعادلون متفاضلون فيه بالتقوى، متواضعون، يوقِّرون فيه الكبير ويرحمون فيه الصغير، ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب. وأمّا سيرته مع جلسائه، فيقول الحسين عليه السلام نقلاً عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام: “كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم دائم البشْر، سهل الخُلُق، ليّن الجانب، ليس بفظّ، ولا غليظ، ولا صخّاب” (من الصخب وهو شدة الصوت)” ولا فحّاش ولا عيّاب ولا مدّاح، يتغافل عمّا لا يشتهي، فلا يؤيس منه ولا يخيب فيه مؤمليه، قد ترك نفسه من ثلاث: المراء، والإكثار، وممّا لا يعنيه. وترك الناس من ثلاث: كان لا يذمّ أحداً ولا يُعيّره، ولا يطلب عورته” (عيوبه) “ولا يتكلّم إلّا فيما يرجو ثوابه، إذا تكلّم أطرق جُلساؤه كأنّ على رؤوسهم الطير، فإذا سكت تكلّموا، ولا يتنازعون عنده الحديث، متى تكلّم أنصتوا له حتّى يفرغ، حديثهم عنده حديث أوّلهم، يضحك ممّا يضحكون منه، ويتعجّب ممّا يتعجّبون منه، ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته، حتّى إن كان أصحابه ليستجلبونه، ويقول: إذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فأرفدوه، ولا يقبل الثناء إلّا عن مكافىء، ولا يقطع على أحد حديثه، حتّى يجوز فيقطعه بانتهاء أو قيام”. وفي مشاركته صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي كان يدور في المجلس، يقول زيد بن ثابت: كنّا إذا جلسنا إليه صلى الله عليه واله وسلم، إن أخذنا بحديث في ذكر الآخرة أخذ معنا، وإن أخذنا في ذكر الدنيا أخذ معنا، وإن أخذنا في ذكر الطعام والشراب أخذ معنا. وفي سموّ أخلاقه مع جلسائه أيضاً، ما أشار اليه الإمام الصادق عليه السلام في حديث له: “كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يُقسِّم لحظاته (نظراته) بين أصحابه فينظر إلى ذا، وينظر إلى ذا بالسويّة، ولم يبسط (يمدّ) رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رجليه بين أصحابه، وإن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يده من يده حتّى يكون هو التارك، فلما فطنوا لذلك كان الرجل إذا صافحه مال بيده فنزعها من يده”.
6198- رسول اللّه صلى الله عليه و آله: إنَّ مِن أخلاقِ المُؤمِنِ: قُوَّةً في دينٍ، وحَزما في لينٍ، وإيمانا في يَقينٍ، وحِرصا في عِلمٍ، وشَفَقَةً في مِقَةٍ، وحِلما في عِلمٍ، وقَصدا في غِنىً، وتَجَمُّلاً في فاقَةٍ، وتَحَرُّجا عَن طَمَعٍ، وكَسبا في حَلالٍ، وبِرّا في استِقامَةٍ، ونَشاطا في هُدىً، ونَهيا عَن شَهوَةٍ، ورَحمَةً لِلمَجهودِ. وإنَّ المُؤمِنَ مِن عِبادِ اللّه ِ لا يَحيفُ عَلى مَن يُبغِضُ، ولا يَأثَمُ فيمَن يُحِبُّ، ولا يُضَيِّعُ مَا استودِعَ، ولا يَحسُدُ، ولا يَطعَنُ، ولا يَلعَنُ، ويَعتَرِفُ بِالحَقِّ وإن لَم يُشهَد عَلَيهِ، ولا يَتَنابَزُ بِالأَلقابِ، فِي الصَّلاةِ مُتَخَشِّعا، إلَى الزَّكاةِ مُسرِعا، فِي الزَّلازِلِ وَقورا، فِي الرَّخاءِ شَكورا، قانِعا بِالَّذي لَهُ، لا يَدَّعي ما لَيسَ لَهُ، ولا يَجمَعُ فِي الغَيظِ، ولا يَغلِبُهُ الشُّحُّ عَن مَعروفٍ يُريدُهُ، يُخالِطُ النّاسَ كَي يَعلَمَ، ويُناطِقُ النّاسَ كَي يَفهَمَ، وإن ظُلِمَ وبُغِيَ عَلَيهِ صَبَرَ حَتّى يَكونَ الرَّحمنُ هُوَ الَّذي يَنتَصِرُ لَهُ.
6199- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من ستر على أخيه ستره اللَّه في الدّنيا و الآخرة. المصدر: نهج الفصاحة.
6200- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ساعة من عالم متّكئ على فراشه ينظر في علمه خير من عبادة العابد سبعين عاما. المصدر: نهج الفصاحة.