
عزيز الخزرجي
مع بدء الألفية الثالثة و ظهور (الفلسفة الكونيّة العزيزيّة) التي أصبحت من أشهر الفلسفات في العالم, حيث كثرت إستعمالاتها كمصطلح من قبل الفلاسفة و أساتذة الجامعات و المؤلفين البارزين في معظم بلاد العالم, و مع توسع (عصر ما بعد المعلومات) رافقه العنف و الحروب و النزاعات و غلاء الأسعار و التفكك الأسريّ و الأجتماعيّ و تسلط مجموعة حزبية صغيرة على مقدرات و منابع القدرة في العالم نتيجة الإنحطاط الرّوحي و تنمر الشيطان و قوّة الشهوة بسبب ضمور آلحُب و موت الفكر والبصيرة في أوساط الناس بسبب لقمة الحرام و سياس الأحزاب و الحكومات الأنتهازية و العميلة بقتل الوعي و الأخلاق و الثقافةو تسويف القيم ليسهل سرقة الناس و بآلتالي توسّع الطبقية, حتى وصل الحال بهم اليوم لئن تسعى ألدول العظمى و حلفائها لتغيير خارطة العالم بسهولة إنطلاقاً من منطقتنا و بآلذات من العراق بتعاون حكوماتنا الفاسدة معهم التي ساعدت على تدمير الثقافة و المفكرين لتحقيق ذلك, لكونها مصدر و منبع الطاقة للعالم, حيث تصدر يومياً بحدود 250 مليون برميل نفط للعالم!
لذلك قال رسول الله(ص) محذراً الناس :
[ثلاثة مجالستهم تُميت القلب؛ ألجلوس مع الأنذال و الحديث مع النساء، والجلوس مع الأغنياء], وقال (ص): [إذا غضب الله على أمة لم ينزل العذاب عليهم غلت أسعارها و قصرت أعمارها، ولم تربح تجارتها، ولم تزك ثمارها، ولم تغزر أنهارها وحبس عنها أمطارها، وسلط عليها أشرارها].
ولذلك كله أسباب, بيّنها(ص) أيضاً بقوله:
[إذا كثر الزنى بعدي كثر موت الفجأة, و إذا طفف المكيال أخذهم الله بالسنين والنقص، وإذا منعوا الزكاة؛ منعت الأرض بركاتها من الزرع و الثمار والمعادن، وإذا جاروا في الحكم؛ تعاونوا على الظلم والعدوان، و إذا نقضوا العهود؛ سلط الله عليهم عدوهم، وإذا قطعوا الأرحام؛ جعلت الأموال في أيدي الأشرار و إذا لم يأمروا بالمعروف و لم ينهوا عن المنكر و لم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي؛ سلط الله عليهم شرارهم فيدعوا عند ذلك خيارهم فلا يستجاب لهم!].
و قد أشرنا لهذا المصير الخطير من خلال ألف و ألف مقالة و كتاب و حكمة, منذ أواسط السبعينات و للآن.
للتفاصيل؛ عبر الرابط التالي:
download book the post information era post facual era pdf – Noor Library