
عصام الصميدعي
حفلت الديانة السلفية التكفيرية المنحرفة ؛ بالكثير من العقائد الباطلة والرؤى الظلامية والاراء الفاسدة ؛ فضلا عن انحراف سلوكيات اتباعها وشذوذهم ؛ لذا تراهم يؤكدون على جهاد النكاح اينما حلوا وارتحلوا , وذلك لتفريخ اللقطاء و انجاب اولاد الزنا , ليكونوا خنجرا مسموما في خاصرة الشرفاء وابناء الوطن الاصلاء , ويتحولوا في قادم الايام الى جيش اجرامي يشبه اجرام ابائهم المجهولين الارهابيين الذين مارسوا السفاح مع امهاتهم المنحرفات , وها هو العراق ابتلى باكثر من 10 الف لقيط , والطامة الكبرى ان الحكومة العراقية اعطتهم الجنسية العراقية , وهؤلاء كابائهم سوف يرتكبون ابشع الجرائم بحق ابناءنا واحفادنا , وكذلك اجتمع الاوباش وشذاذ الافاق في تركيا ومارسوا جهاد النكاح فيما بينهم وانجبوا الكثير من اللقطاء الذين تم تدريبهم فيما بعد , تحت مسميات اشبال الخلافة وطيور الجنة ؛ اشبه بفدائي صدام , وهذه المجازر والجرائم المروعة التي نشاهدها في سوريا اليوم هي من افعال هؤلاء اللقطاء الذين نشأوا نشأة اجرامية منحرفة وتم ترويضهم كالوحوش الكاسرة وتوجيهم ضد الابرياء المسلمين من اتباع ال البيت وباقي الطوائف والاديان , ولعل افعالهم الاجرامية وسلوكياتهم المنحرفة تشبه اسلافهم الانكشاريين اللوطيين والشواذ العثمانيين الذين لا تعرف الرحمة طريقا لقلوبهم القاسية , ونفوسهم المريضة , وتم انتاجهم في مقر الارهاب العالمي تركيا وتحت اشراف المجرم اوردغان .
فقد نشأوا على عقيدة اباحة السفاح والاغتصاب والشذوذ , والتلذذ والاستمتاع بذبح الاطفال وسماع صراخهم , واغتصاب النساء والصبايا الصغيرات وعدم الاهتمام لتوسلاتهن وعويلهن فضلا عن تعذيبهم للشباب وقتلهم للرجال بلا رحمة ولا شفقة ؛ وبأسوء وابشع طرق الموت .
تعاليمهم الشيطانية تبيح لهم قتل الناس واستباحة الاعراض ونهب الممتلكات وسرقة الاموال وسبي الاطفال والصبايا , فكل من خالفهم لا حرمة له ولا قيمة وهو بنظرهم اهون من الحشرات ؛ والعجيب انهم ينسبون تلك الافعال الشيطانية والرؤى والعقائد الابليسية للسنة النبوية والنبي الاكرم صلى الله عليه وعلى اله وسلم منهم براء ؛ فهؤلاء الوحوش يتمعنون بتعذيب الضحايا المساكين , ويلتذون بعذابهم , ويفرحون عند رؤية الدماء ؛ ولا فرق بينهم وبين الصهاينة , فهؤلاء من اؤلئك .
نعم انهم يكرهون النظافة والطهارة وينبذون الطيبة والرحمة والسماحة , لان عقيدتهم الشيطانية قائمة على القسوة والعنف والضرر والاذى , حيث قتل النفوس البرية وهتك الاعراض الاسلامية واهانة المقدسات الدينية , فضلا عن اذلال الناس واهانتهم ؛ فحقيقة هؤلاء انهم ليسوا جماعات او حركات او فصائل اسلامية ابدا , بل هم تشكيلات صهيونية شيطانية الهدف من انشاءها تدمير الاسلام وابادة المسلمين , تم تدريبهم في معسكرات محافل المرابين العالميين عبدة الشيطان ؛ وهذه المجازر والجرائم والانتهاكات التي يرتكبوها انما هي تمهيد وتوطئة للاعلان عن طقوس عبدة الشيطان فيما , فهي لا تختلف عنها شيئا ؛ فهذه الحركات السلفية والتكفيرية المتصهينة تمهد لعبادة اله الكون ابليس .