Dr Fadhil Sharif

فاضل حسن شريف

جاء في صفحة أماني سعد: ألف التفريق أو الفارقة: هي ألف تزاد بعد واو الجماعة  للتفريق بينها وبين الواو التي هي من أصل الفعل والواو التي تكون في جمع المذكّر السالم عند حذف نونه للإضافة. للتوضيح لدينا ثلاثة أمثلة: 1- كتب – كتبوا  – الواو هنا واو الجماعة بحاجة إلى ألف تفريق. 2- سما – يسمو  – الواو هنا واو أصليّة ليست بحاجة إلى ألف تفريق. 3- عالمون – عالمو المدينة  – الواو هنا واو جمع المذكر السالم ليست بحاجة إلى ألف تفريق. قال الله جل جلاله في سورة الصافات عند مواضع عدم نطق ألف التفريق للجماعة “فَتَوَلَّوْا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) عَنْهُ مُدْبِرِينَ” (الصافات 90)، “فَأَقْبَلُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) إِلَيْهِ يَزِفُّونَ” (الصافات 94).

جاء في صحيفة الجزيرة عن زيادة الألف الفارقة في الفعل المضارع المختوم بواو للكاتب فهد بن عبد الله الخلف: وفسّر ابن درستويه زيادة الواو الفارقة تفسيرًا جديدًا إذ يرى أنّها تؤدّي وظيفتين هما: الأولى: التفرقة بين واو الجماعة والواو الدالّة على الجمع في الأسماء، وبين لام الفعل المضارع الواويّ، والثانية: أنّها عوض عن نون جمع المذكّر السالم وما ألحق به في حال الإضافة، وعوض عن نون الرفع في الأمثلة الخمسة في حالي النصب والجزم. وفسّر الأخفش سبب مجيء الواو الفارقة لدفع اللبس بينها وبين واو عطف النسق. ونُقِلَ رأي منسوب إلى مجموعة من اللغويّين أنّ الواو الفارقة جيء بها للفرق بين الأفعال المضارعة الواويّة والأسماء المختومة بواو سواءٌ أدلّت على الجمع أم لا. وينسب إلى ثعلب أن وظيفة الألف الفارقة التفريق بين ما يليه الاسم الظاهر وبين ما يليه الضمير المتّصل. وفي كتابة أبي العبّاس إثبات للألف الفارقة مع واو الجماعة، وحذفها مع الفعل المضارع الذي لامه واو، وهذا الفرق خاصّ بالأفعال، ولا يتناول الواوات في الأسماء سواءٌ أدلّت على جمعٍ أم غيره. أمّا الاتّجاه الثاني: فهو لا يرى فائدة لزيادة الألف الفارقة، وهذا يفهم من قول الكسائيّ أنّ زيادة الألف الفارقة ليس لها دلالة، وهذا رأي آخر للكسائيّ مقابل لرأيه الأوّل في هذه المسألة. ويصرّح ابن بابشاذ بأنّه ليس هناك ما يقتضي زيادة الألف الفارقة؛ لأنّ اللبس غير متحقّق. ويقرّر الكرمانيّ أنّه لا حاجة إلى زيادة الألف الفارقة؛ لأنها ليس لها معنى، وليس لها نطق يقتضي كتابتها. قال الله جل ثناؤه في سورة الصافات عند مواضع عدم نطق ألف التفريق للجماعة “وَاللَّهُ (تفخيم لفظ الجلالة الله لان قبله حرف او كلمة تنتهي بحرف فوقه فتحة) خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ” (الصافات 96)، “قَالُوا ابْنُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ” (الصافات 97).

قال الله سبحانه في سورة الصافات عند مواضع عدم نطق ألف التفريق للجماعة “فَأَرَادُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ” (الصافات 98)، “وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) هُمُ الْغَالِبِينَ” (الصافات 116).

جاء في صحيفة الجزيرة عن زيادة الألف الفارقة في الفعل المضارع المختوم بواو للكاتب فهد بن عبد الله الخلف: وفسّر ابن درستويه زيادة الواو الفارقة تفسيرًا جديدًا إذ يرى أنّها تؤدّي وظيفتين هما: الأولى: التفرقة بين واو الجماعة والواو الدالّة على الجمع في الأسماء، وبين لام الفعل المضارع الواويّ، والثانية: أنّها عوض عن نون جمع المذكّر السالم وما ألحق به في حال الإضافة، وعوض عن نون الرفع في الأمثلة الخمسة في حالي النصب والجزم. وفسّر الأخفش سبب مجيء الواو الفارقة لدفع اللبس بينها وبين واو عطف النسق. ونُقِلَ رأي منسوب إلى مجموعة من اللغويّين أنّ الواو الفارقة جيء بها للفرق بين الأفعال المضارعة الواويّة والأسماء المختومة بواو سواءٌ أدلّت على الجمع أم لا. وينسب إلى ثعلب أن وظيفة الألف الفارقة التفريق بين ما يليه الاسم الظاهر وبين ما يليه الضمير المتّصل. وفي كتابة أبي العبّاس إثبات للألف الفارقة مع واو الجماعة، وحذفها مع الفعل المضارع الذي لامه واو، وهذا الفرق خاصّ بالأفعال، ولا يتناول الواوات في الأسماء سواءٌ أدلّت على جمعٍ أم غيره. أمّا الاتّجاه الثاني: فهو لا يرى فائدة لزيادة الألف الفارقة، وهذا يفهم من قول الكسائيّ أنّ زيادة الألف الفارقة ليس لها دلالة، وهذا رأي آخر للكسائيّ مقابل لرأيه الأوّل في هذه المسألة. ويصرّح ابن بابشاذ بأنّه ليس هناك ما يقتضي زيادة الألف الفارقة؛ لأنّ اللبس غير متحقّق. ويقرّر الكرمانيّ أنّه لا حاجة إلى زيادة الألف الفارقة؛ لأنها ليس لها معنى، وليس لها نطق يقتضي كتابتها.

جاء في موقع الدكتور السيد حسين علي الحسيني عن أحكام التلاوة: مفهوم التجويد أهميته وحكمه: – مفهوم  التجويـد وأهميته:  التجويد لغة: التحسين، وهو مصدر جود تجويداً والاسم منه الجودة ضد الرداء، وهو انتهاء الغاية في التصحيح، وبلوغ النهاية في التحسين. وفي الاصطلاح: هو الإتيان بالقراءة مجودة الألفاظ بريئة من الرداءة، وإعطاء الحروف حقها ومستحقها ونطقها بأجود نطق لها وهو نطق النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. – حكم التجويـد: إنّ تعلّم الأحكام وإتقان التلاوة أداء وتطبيقاً، أمر واجب على كل مسلم ومسلمة، لقوله تعالى:  “ورتل القرآن ترتيلاً”  ومن ترك هذا العلم وهو قادر على تعلمه فهو آثم. قال الله تعالى في سورة الصافات عند مواضع عدم نطق ألف التفريق للجماعة “فَآمَنُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ” (الصافات 148). “فَكَفَرُوا (عدم نطق ألف التفريق للجماعة) بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ” (الصافات 170).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *