اسم الكاتب : احمد صادق
بالقلم العريض.
إلى السيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
متى يتخلص العراقيون من المولدات وإذلال وإهانة العاملين عليها لهم؟
احمد صادق.
متى يتخلص العراقيون من المولدات الحكومية والأهلية وإذلال وإهانة العاملين عليها لهم؟ لقد فاض الكاس بالعراقيين وخلص صبرهم، وربما أستطيع التحدث باسمهم، بتحكم أصحاب المولدات بالعراقيين واستغلال حاجتهم إلى الكهرباء التي صارت عقدة مستعصية على الحل بعد مرور كل هذه السنوات، وردهم على من يعترض على معاملتهم الخشنة بالكلام المشهور: (ما يعجبك أخذ جوزتك وروح.) نحن نعرف أنكم تعملون بجد على حل هذه المشكلة وجعل الكهرباء مستقرة بلا انقطاعات، ونأمل أن تنتهي بجهودكم وحرصكم على التخلص منها والتخلص بالتالي من هذه الشبكات السلكية المتشابكة التي (تزين) الشوارع العامة والمحلات الشعبية وترمز إلى التخلف والتأخر في مواكبة العالم المتحضر …….
…….. وبالأمس طلع علينا أصحاب المولدات بــــ (أمر وقانون جديد) هو أن يكون دفع أجور الكهرباء الشهرية مقدما بعد أن كان الدفع في نهاية كل شهر حسب العداد بموجب تعليمات محافظة بغداد، وأيضا رفع سعر الأمبير بلا عدادات إضافة للدفع مقدما.
……. أنا اتحدث عما جرى في منطقتنا وفيها عدد من المولدات ولا اعرف كيف جرى الأمر في مناطق أخرى ولا أستطيع تأكيده لهذا السبب، والأرجح أن الحال هو نفسه وربما يكون تصرفا فرديا حسب المناطق …….
نرجو منكم رعاية هذا الكلام والتصرف بحكمتكم والإسراع بحل هذه المشكلة، مشكلة الكهرباء، وتخليص العراقيين من المولدات الحكومية والأهلية وتخليصهم منها والعاملين عليها من الإذلال والمهانة التي يلقونها منهم وقد مضت سنوات على هذا الحال اللاإنساني…… والسلام عليكم.