
غيث العبيدي
غيث العبيدي ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة.
بالرجوع إلى الطوائف المتصهينة في لبنان وباقي الدول العربية، ودون الإشارة إليها بالأسماء أو ذكر معيار أصولها لأنها فرعت إلى طوائف متصهينة، وأخرى أشد تصهين من الصهاينة انفسهم، والمنتشرة في 22 دولة عربية، ودائما ما تشير لنفسها من خلال أعمالها ومواقفها وأطروحاتها المعادية جملة وتفصيلا لكل دول محور المقاومة، وبالتحديد ”حزب الله اللبناني“ لانه يمثل الجبهة الملاصقة للكيان الصهيوني، والسيف المسلط على رقاب الصهاينة.
▪️ مفهوم التصهين.
مفهوم التصهين لدى هذه الطائفة مفهوم ذاتي، ويمثل حالة إجتماعية موروثة، أتت من خلال جملة من التفاعلات السياسية والاجتماعية، منذ أن نشأ الكفاح التحرري، والمقاومة الشيعية، وردود الأفعال المناهضة للاحتلال الصهيوني لدولة فلسطين العربية، حيث ينظرون على أن الصهاينة جزء غير منعزل عن البيئة التي يعيشون فيها، ويمر بمرحلة من التحولات السياسية والاجتماعية، التي يمكنهم من خلالها الاندماج معآ، في عملية سياسية وإجتماعية واقتصادية وثقافية شاملة وطويلة المدى، لقبول الآخر حتى وان كان الآخر محتلآ وأستيطانيآ وقاضمآ للمناطق الحدودية الواحدة تلو الأخرى، ويسعى لإسقاط ”خارطة دولة إسرائيل الكبرى“ على أرض الواقع، والمانع الوحيد بينهم وبين تحقيق أحلامهم في لبنان والذي يمثل من وجهة نظرهم ”بوابة عبور للبننة العراق“ هو حزب الله اللبناني.
▪️ لبننة العراق وعرقنة لبنان.
ما يحصل اليوم في لبنان حصل سابقاً في العراق وقد يحصل لاحقاً، فمن يعلم، فما هي إلا مظهر من مظاهر الأزمة العميقة والمستدامة، ولا يحلها الا التطبيع مع الصهاينة، فمن لبننة العراق سياسياً، لعرقنة لبنان أجتماعيآ، والعمل متوازي على تقديم وتأخير ”العرقنة واللبننة“ حسب الحالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لكلا البلدين، والوسيلة في الحالتين لتعطيل الحياة، من وجهة نظر الطائفة العربية المتصهينة، هي المقاومة الشيعية، ولونها المذهبي، وعقيدتها الدينية، وأيدولوجيتها النابعة من الماضي وتحن إليه، وأرتباطاتها الخارجية، وسلاحها وعسكرتها ومواقفها، ومن يمثلها سياسياً، وقمة الخطورة في الحالة اللبنانية الحالية، هو أن حزب الله اللبناني يقف بالضد من ركائز وأسس الدولة الوطنية، التي تسعى الحكومة الحالية لتأسيسها، والقيود المحلية التي يضعها ضدها، وتجرأ إيران على السيادة اللبنانية المزعومة، لدعم حزب الله دعم مباشر، في الوقت الذي تعمل فيه اغلب الأطراف اللبنانية والعربية والإقليمية، لإخضاعة والقضاء عليه.
تلك هي التراجيديا القذرة التي تسعى الطائفة المتصهينة في لبنان، والمدعومة عربيآ وصهيونيآ على ترسيخها في الواقع اللبناني الحالي، فإن نجحت ستنعكس على العراق على مراحل متعددة، وبموجات مختلفة.
وبكيف الله.
ولا تنسى مفهوم المتايرن..
الذي يتامر على الوطنية للدول لاخضاعها لايران لنشر التايرن …باسم المذهب والعقيد وشعارات الغدس والمقاومة..الخ..
ولا نسى المتايرن …يدعي عدائه ضد مشروع اسرائيلي الكبرى ليمرر مخطط ايران الكبرى باسم ولاية الفقيه ودولتيكي يا ايران من طهران للمتوسط للمندوب…والمسؤولين الايرانيين العفنيين يجهرون بذلك..
اسرائيل لم تتمدد الا عبر مغامرات المحور الايراني..
المقاومة بكل دول العالم قادتها ومرجعياتها من شعوبها وليس مرتزقة خونة لاوطانهم زعامتهم اجنبية كخامنئي الايراني..
ولنا بقية بالرد
الى غيب العبيدي..
تحية طيبة..
اولا: اقول لك من هي الطائفة المتصهينة.. هي الطائفة التي ترفض زج لبنان والعراق بمحرقة غزة.. الطائفة التي تريد بناء لبنان واعمارها وانفتاحها على الدول المتقدمة والغربية تحديدا بالعالم.. الطائفة التي لا تريد لاي هيمنة ايرانية وغير ايرانية على لبنان والعراق.. وترفض المحور المتايرن بجنوب لبنان… الذي هو سوط مسلط على رقاب اللبنانيين… و الذي تسبب بجر لبنان لمحارق مع ا سرائيل دمرت لبنان..
ثانيا:
مفهوم المتايرن.. لدى هذه الطائفة.. مفهوم ذاتي… يقوم على اذلال العرب تقربا للفرس.. وتمجيد الحضارات الفارسية والاستخفاف بالحضارات بالعراق وسوريا والمنطقة الناطقة بالعربية.. واتت من خلال جملة من التفاعلات السياية والاجتماعية.. منذ ان نشا الكفاح الولائي لاسقاط الدول الناطقة بالعربية واخضاعها للهيمة الفارسية الايرانية باسم ولاية الفقيه.. وتحقير العرب واعتبارها طائفة عربية متصهينية لتقديم الفرس هم الطائفة المقاومة؟؟ في وقت لم نشهد ان سقط فارسي واحد ولا جندي ايراني ولم ترسل دبابة ايرانية للقتال ضد اسرائيل بالجولان ولا جنوب لبنان.. منذ 40 سنة واكثر منذ مجيء سيء الصيت الخميني حاكم ايران.. بينما خاض العرب حروب عدة مع اسرائيل وسقط منهم ا لالاف الشهداء والجرحى..
ثالثا:
تمزيق العراق ولبنان اجتماعيا وطائفيا وقوميا خدمة للمشروع الايراني لدولة ولاية الفقيه الفارسية من طهران للمتوسط.. فاللبنة والعرقنة كلها دخلت بمصالح ايران القومية العليا.. واستغلال شعارات فلسطين وتحرير الغدس ما هي الا شعارات لتوسع النفوذ الايراني بدول المنطقة.