اعداد : مواقع و وكالات
مجلس الاعمار ومشاريعه التي ظلت حبراً على ورق!
– حقيقة النظام الملكي الذي يؤسس مجلسا للاعمار ومن ثم يعرقل اعماله نتيجة للعلاقة النفعية المتبادلة بين كبار الاقطاعيين وساسة السلطة !
” يسوق اللورد سولتر الخبير الذي استقدمه مجلس الإعمار لدراسة مشاريع التنمية في العراق. مثالا صارخا على تحيز الحكم لصالح زمرة الإقطاعيين ، فيذكر أن مجلس الأعيان الذي كان يتألف بغالبيته من الإقطاعيين والملاكين الكبارالآخرين ، رفض إقرارتوصية تقدم بها مجلس الإعمارتقضى بان يتحمل ملاكي الأراضي جزءا من تكاليف مشاريع البزل (الصرف ) التى ينوي المجلس إنشاءها رغم أن نظام الصرف هذا أمر يتطلبه تطور زراعة اراضيهم ذاته ويصونها من التملح، إن هؤلاء الملآكين ما كانوا ليعبئوا بتملح الأرض. فسعة ا لأراضي التي استحوذوا عليها تسمح بنقل زراعتهم إلى مناطق جديدة من أراضيهم إذا ما تملحت الأرض المزروعة غير عابثين بما يلحق الفلاحين و الاقتصاد الوطني عامة من أضرار كبيرة !! “