
اياد السماوي
لا تقعوا في شراك الفتنة الطائفية ، ولا تندفعوا بتأييد عمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها عصابات الجولاني تحت ذريعة مطاردة فلول النظام السوري ، فما يجري في مدن الساحل السوري هي عمليات إبادة عرقية وطائفية لسكان الساحل من العلويين والشيعة ، وما صدر من بعض سنّة العراق من مظاهر التأييد لهذه الجرائم ، يعيد إلى الذاكرة تلك الفضائع التي ارتكبتها داعش والتي لوّثت وجه الإنسانية ، ومثل هذا التأييد وهذا الاندفاع الطائفي البغيض قد يعيدنا إلى المربع الأول الذي غادرناه بالدموع والألم .. نحن نرى ونسمع ونراقب أقوال وتصريحات هذا البعض من سنّة العراق ..