4

مهدي قاسم

بذريعة فلول النظام السابق أقدمت قوات الجولاني الخليطة من السوريين النصرة والإسلاميين الإرهابيين الأجانب ، على ارتكاب مذابح ضد الأقلية العلوية في الساحل السوري تجاوزت اربعمائة في احد التقديرات ،ـ و بفضل أجهزة الموبايل التي كانت تصوّرت مراحل هذه المجازر اتضح أن اغلب الضحايا من المدنيين بينهم أطباء وموظفين و حتى أطفال صغار ..
و مع ذلك فإذا كان كل هؤلاء الضحايا المغدورين يعدون من ” فلول ” النظام السابق ” حسب وصف نظام الجولاني ــــــــــــــ
فأنا أعتبر نفسي إذن من فصيلة الجن و الطنطل ! .
بالمناسبة :
ليس المقصود من هذا المنشور إثارة و تجييش المشاعر المعادية ضد أي طرف من الأطراف ، بقدر ما هو محاولة لتحميل المسؤولية بحق أولئك المتهورين الطائشين الذين خاضوا معركة ، كانت تبدو خاسرة مسبقا ، حتى يفلتوا بجلدهم ,,
كذلك …………
إدانة لمنَ استجاب مستغلا الفرصة بهدف الثأر و التصفيات الجماعية بحقد مزمن و كراهية مسعورة و سادية مفرطة ..
و يبقى أن نضيف إلى أن المتهور الطائش هو مَن يخوض معركة خاسرة مسبقا ، بسبب عدم أخذ بنظر الاعتبار العدد والعتاد ، فضلا عن اصطفاف القوى المحلية والخارجية لصالح أحد الأطراف والمحصلة سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *