Dr Fadhil Sharif

فاضل حسن شريف

5676- عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ أعلى مَنازِلِ الإِيمانِ دَرَجَةٌ واحِدَةٌ، مَن بَلَغَ إلَيها فَقَد فازَ وظَفِرَ، وهُوَ أن يَنتَهِيَ بِسَريرَتِهِ فِي الصَّلاحِ إلى أن لا يُبالِيَ بِها إذا ظَهَرَت، ولا يَخافَ عُقباها إذَا استَتَرَت.

5677- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في مجمع البيان: وروي عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحبّ هذه السورة “سبّح اسم ربّك الأعلى”. وأوّل من قال: “سبحان ربّي الأعلى” ميكائيل عليه السلام.

5678- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا ربّ قائم ليس له من القيام إلّا السّهر و ربّ صائم ليس له من صيامه إلّا الجوع و العطش. المصدر: نهج الفصاحة.

5679- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: عن ابن عباس: كان النبيّ صلى الله عليه وآله إذا قرأ “سبّح اسم ربّك الأعلى” قال: سبحان ربّي الأعلى. وكذلك روي عن عليّ عليه السلام.

5680- عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ أفضَلَ الإِيمانِ أن تَعلَمَ أنَّ اللّه َ مَعَكَ حَيثُما كُنتَ.

5681- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يؤمن أحدكم حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه. المصدر: نهج الفصاحة.

5682- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: عن ابن أبي جمهور في درر اللآلي: عن جابر قال: كان النبيّ صلى الله عليه وآله لا ينام حتّى يقرأ تبارك، و الم التنزيل.

5683- رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لا يَكونُ المُؤمِنُ مُؤمِنا ولا يَستَكمِلُ الإِيمانَ حَتّى يَكونَ فيهِ ثَلاثُ خِصالٍ: اِقتِباسُ العِلمِ، وَالصَّبرُ عَلَى المَصائِبِ، ويَرفُقُ (1) فِي المَعاشِ.

5684- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أربع إذا كنّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدّنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفّة مطعم. المصدر: نهج الفصاحة.

5685- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في الدرّ المنثور للسيوطيّ: عن أبي اُمامة قال: صلّيت مع رسول الله صلى الله عليه وآله بعد حجّته، فكان يكثر قراءة “لا اُقسم بيوم القيامة” فإذا قال: “أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى” (القيامة 40) وسمعته يقول: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين.

5686- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا ربّ شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا. المصدر: نهج الفصاحة.

5687- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: عن ابن عبّاس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا تلا هذه الآية “وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا” (الشمس 7-8) وقف ثمَّ قال: “اللّهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكّها أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاه” قال: وهو في الصلاة.

5688- عنه صلى الله عليه و آله: مَن أعطى للّه ومَنَعَ للّه وأحَبَّ للّه وأبغَضَ للّه وأنكَحَ للّه فَقَدِ استَكمَلَ إيمانَهُ.

5689- جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى “الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” (الأعراف 157) وله: ﴿الذين يتبعون الرسول النبي الأمي﴾ الآية أخذ فيه ﴿يتبعون﴾ موضع يؤمنون، وهو من أحسن التعبير لأن الإيمان بآيات الله سبحانه كأنبيائه وشرائعهم إنما هو بالتسليم والطاعة فاختير لفظ الاتباع للدلالة على أن الإيمان بمعنى الاعتقاد المجرد لا يغني شيئا فإن ترك التسليم والطاعة عملا تكذيب بآيات الله وإن كان هناك اعتقاد بأنه حق. وذكره صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الأوصاف الثلاث: الرسول النبي الأمي، ولم يجتمع له في موضع من كلامه تعالى إلا في هذه الآية والآية التالية، مع قوله تعالى بعده: ﴿الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل﴾ تدل على أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان مذكورا فيهما معرفا بهذه الأوصاف الثلاث. ولو لا أن الغرض من توصيفه بهذه الثلاث هو تعريفه بما كانوا يعرفونه به من النعوت المذكورة له في كتابيهم لما كانت لذكر الثلاث: (الرسول النبي الأمي) وخاصة الصفة الثالثة نكتة ظاهرة. وكذلك ظاهر الآية يدل أو يشعر بأن قوله: يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر إلى آخر الأمور الخمسة التي وصفه صلى الله عليه وآله وسلم بها في الآية من علائمه المذكورة في الكتابين، وهي مع ذلك من مختصات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وملته البيضاء فإن الأمم الصالحة وإن كانوا يقومون بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما ذكره تعالى من أهل الكتاب في قوله: “ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة إلى أن قال ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين” (آل عمران 114). وكذلك تحليل الطيبات وتحريم الخبائث في الجملة من الجملة الفطريات التي أجمع عليها الأديان الإلهية، وقد قال تعالى: “قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق” (الأعراف 32). وكذلك وضع الإصر والأغلال وإن كان مما يوجد في الجملة في شريعة عيسى عليه السلام كما يدل عليه قوله فيما حكى الله عنه في القرآن الكريم: “ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم” (آل عمران 50) ويشعر به قوله خطابا لبني إسرائيل: “قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه” (الزخرف 63).

5690- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في تفسير العيّاشيّ: عن زيد بن عليّ عن أبي جعفر عليه السلام في حديث أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان أحسن الناس صوتاً بالقرآن.

5691- رسول اللّه صلى الله عليه و آله: مَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّه َ وقَد كَمَلَ إيمانُهُ وحَسُنَ إسلامُهُ فَليُوالِ الحُجَّةَ صاحِبَ الزَّمانِ القائِمَ المُنتَظَرَ المَهدِيَّ م ح م د بنَ الحَسَنِ.

5692- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يؤمن عبد حتّى يحبّ لنفسه من الخير ما يحبّ لأخيه المسلم. المصدر: نهج الفصاحة.

5693- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في البحار عن الذكرى: عن أبي سعيد الخدريّ أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله كان يقول قبل القراءة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

5694- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أكثر من الدّعاء فإنّ الدّعاء يردّ القضاء. المصدر: نهج الفصاحة.

5695- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في مجمع البيان: عن أنس قال: كان صلى الله عليه وآله يمدّ صوته.

5696- عنه صلى الله عليه و آله ـ لَمّا سَأَلَهُ مُعاذٌ عَن أفضَلِ الإِيمانِ: أفضَلُ الإِيمانِ أن تُحِبَّ للّه، وتُبغِضَ فِي اللّه ِ، وتُعمِلَ لِسانَكَ في ذِكرِ اللّه ِ.

5697- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتّى يحزن من لسانه. المصدر: نهج الفصاحة.

5698- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في مجمع البيان- في تفسير سورة “التين”: عن مقاتل، قال قتادة: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ختم السورة قال: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين.

5699- عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ أفضَلَ عُرَى الإِيمانِ الحُبُّ فِي اللّه ِ وَالبُغضُ فِي اللّه ِ

5700- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يبلغ العبد أن يكون من المتّقين حتّى يدع ما لا بأس به حذرا لما به البأس. المصدر: نهج الفصاحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *