عصام الصميدعي
حين تشعر بأن الفلسفة اليونانية التي تعتمد على معايير الاخلاق الأثنية المتمثلة بالسادة والعبيد , وتعزيزها إلى مخيلة تافهة تربطها بالعمامة السوداء كونها تمثل السادة لارتباطهم بأهل البيت ؛ فهذا الشعور ناتج عن حقد مبيت لأهل البيت , ومبرر ينم عن التنكيل , وقد يكون موجه لإيران التي أنقذت شيعة العراق من الهلاك بعد مخطط الإبادة التي قادها بندر ابن سلطان , فصدام قتل نصف مليون شيعي بمقابر جماعية ودفعهم بحروب عبثيه ضد إيران والكويت , لمجرد أنه كان يحمل مخطط عالمي لاستنزاف المنطقة والنتيجة ؛ انتهت صلاحيته وتم قتله حتى جاء برنامج اسمه الديمقراطية , ونحن مستمرون بهذه المهزلة التي مزقت البلاد والعباد …
تحية للكاتب..
اولا: تقصد الحرب بين العراق و ايران بالثمانينات التي اصر الخميني حاكم ايران على اسستمرارها بقوله شرب السم الزعاف اهون لديه من انهاء الحرب.. فكيف تكون امريكا وراء حرب اصر الخميني الذي يرفض شعارات العداء ضد امريكا على استمرارها؟
ثانيا:
السادةو العبيد.. (ما تحتاج انشتاين لتفسيرها).. اكو سيد اذن المقصود اكو عبد..
ثالثا:
ال البيت المعصومين الاثني عشر عليهم وعلى البشرية السلام.. (لم يطلق على احد منهم سيد) بكل كتب الشيعة الجعفرية الامامية المعتبرة.. (فمن اين جئتم بكلمة سيد لتلصقونها عامي شامي).. فالنبي محمد بالقران يشير بما معناه .. انه بشر كباقي البشر.. فلا سادة ولا سيد ولا عبد ولا عبيد..
رابعا:
اطلاق سيد على من يدعي انه من نسل النبي ومن يلبس وصلة سوده عمامة.. جاءت للعراق من ايران.. وهي ايضا انعكاس (للطبقية الهندوسية) التي تصنف الناس لعدة اصناف منها السادة واخرهم الدونية.. المنبوذين..
ونقلتها ايران بان يكون (السادة).. والمنبوذين يطلق عليهم العامة..
خامسا:
تدعي ان ايران انقذت شيعة العراق؟ عجيب.. كيف؟
مقابر النجف و مقابر العراق.. امتلئت بعشرات الالاف من دماء شهداء العراق .. والاموال التي صرفت كميزانيات حرب ضد خلافة الشيطان داعش هي من اموال العراق وبالمليارات الدولارات.. وجبهات الحرب هي مدن العراق التي دمرت وليس مدن اصفهان و كرمشناه وشيراز .. الخ..
وقادة العراق الذين استشهدوا من كبار الضباط العراقيين 400 شهيد..
وتاتي بعد كل ذلك تقول ان ايران انقذت شيعة العراق؟ اتقي الله.. العراق حمى ايران وغير ايران من وصول داعش للداخل الايراني..
ولولا العراقيين .. لكانت داعش بنص طهران ونساء الفرس وبناتهم باحضان الدواعش ..
علما السلاح اشتراه العراق من 16 دولا .. مدفوع الثمن.. وكان ايران تبيع سلاحها باضعاف مضاعفة.. علما عماد السلاح الذي هزم به داعش وتسلح به حتى الحشد هو امريكي دبابات برامز وعربات المدرعة همر ورشاشات جي سي..
كيف ايران تدعم العراق ضدداعش.. ومن يطلق عليه (جريذي صدام الذي اخرج من حفرة) اشرب الخميني السم الزعاف.. وابكى سليمااني على كثر من 60 الف قتيل بمعاركة بجنوب العراق على الحدود.. سميت توكلنا على الله .. انذك..
الايراني جبان.. ورغم ان الجولان وجنوب لبنان كان تحت هيمنة ايران لسنوت .. لم ترسل دبابة ولا جندي ايراني لقتال اسرائيل..
متى يتخلص الذيول من التبعية .. الا يدركون ان تفضيل دولة اجنبية على وطنهم ودولتهم العراق هي خيانة عظمى.. والخيانة قمة عدم الاخلاق ولا يرضاه الله ولا نبيه ولا الامام علي..